الفتح السماوي - المناوي - ج ١ - الصفحة ١٠١
قال التفتازاني (1): وقوله: ما شكر الله عبد لا يحمده، معناه: أن من لم يعترف بالمنعم، ولم يجهر بالثناء عليه لم يعد شاكرا، ولم يظهر منه ذاك، وإن أتى بالعمل والاعتقاد، وأن المنبىء عما في الضمير وضعا، والمظهر له حقا هو النطق.
وحقيقة معنى الشكر: إشاعة النعمة والإبانة عنها (2) ونقيضه وهو الكفر أن ينبئ عن الستر والتغطية.
[3 / أ] وقال السيد الجرجاني (3): إذا لم يعترف العبد بالمنعم
(١٠١)
مفاتيح البحث: الشكر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»