يكون عابدا! ومن يحقر حاله ويتهم الله فيما قضى كيف يكون زاهدا! هل يكف عن الشهوات من غلب عليه هواه! أو ينفعه طلب العلم والجهل قد حواه! لان سفره إلى آخرته وهو مقبل على دنياه، ويا موسى! تعلم ما تعلمته لتعمل به، ولا تتعلمه لتحدث به، فيكون عليك بوره ويكون لغيرك نوره، ويا ابن عمران! اجعل الزهد والتقوى لباسك، والعلم والذكر كلامك، وأكثر من الحسنات، فإنك مصيب السيئات، وزعزع بالخوف قلبك، فان ذلك يرضي ربك، واعمل خيرا، فإنك لابد عامل سوء قد وعظت إن حفظت. فتولى الخضر وبقى موسى حزينا مكروبا يبكي (عد، طس، والمرهبي في العلم، خط في الجامع، وابن لآل في مكارم الأخلاق ، والديلمي، كر، وزكريا متكلم فيه لكن ذكره حب في الثقات وقال: يخطئ ويخالف، أخطأ في حديث موسى حيث قال:
عن مجالد عن أبي الودك عن أبي سعيد وهو الثوري أن النبي ص قال قال موسى - الحديث، وقال عق في أصل ابن وهب: قال سفيان الثوري: بلغني أن رسول الله ص قال - فذكره).