(43600 -) أوحى الله عز وجل إلي: يا أخا المرسلين! يا أخا المنذرين! أنذر قومك أن لا يدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب سليمة وألسن صادقة، وأيد نقية، وفروج طاهرة، ولا يدخلوا بيتا من بيوتي ولاحد من عبادي عند أحد منهم ظلامة فاني ألعنه ما دام قائما بين يدي يصلي حتى يرد تلك الظلامة إلى أهلها، فإذا فعل ذلك أكون سمعه الذي يسمع به وأكون بصره الذي يبصر به، ويكون من أوليائي وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة (حل، ك - في تاريخه، ق، كر، الديلمي - عن حذيفة، وفيه إسحاق بن أبي يحيى الكعبي هالك يأتي بالمناكير عن الاثبات).
(43601 -) أوصيكم بتقوى الله عز وجل والقرآن، فإنه نور الظلمة وهدى النهار قاتلوه على ما كان من جهد وفاقه، فان عرض لك بلاء فاجعل مالك دون دمك، فان تجاوزك البلاء فاجعل مالك ودمك دون دينك، فان المسلوب من سلب دينه، والمخروب من خرب دينه، إنه لا فاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار، إن النار لا يستغني فقيرها ولا يفك أسيرها (ك - في تاريخه، هب - وضعفه والديلمي، وابن عساكر - عن سمرة).