اذهب بهذا الكتاب إلى عثمان فأخبره أن فيه صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر سعاتك يعملوا بها فأتيته فقال: أغنها عنا، فأتيت بها عليا فأخبرته له فقال: لا عليك، ضعها حيث أخذتها (خ والعدني، ق).
36402 عن علي قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد! إنا جيرانك وحلفاؤك وإن ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا، فقال لأبي بكر: ما تقول: قال: صدقوا، إنهم لجيرانك وأحلافك، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر:
ما تقول؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر قريش! والله ليبعثن الله عليكم رجلا قد امتحن الله قلبه بالايمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم، فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله! قال: لا، قال عمر:
أنا يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنه الذي يخصف النعل وكان أعطى عليا نعلا يخصفها (حم وابن جرير، وصححه، ص).
36403 (أيضا) عن محمد بن سيرين قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم أقسم علي أن لا يرتدي برداء إلا الجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف، ففعل، وأرسل إليه أبو بكر بعد أيام: أكرهت