أبا سعيد مولى بني أسيد صنع طعاما، ثم دعا أبا ذر وحذيفة وابن مسعود فحضرت الصلاة فتقدم أبو ذر ليصلي بهم فقال له حذيفة: وراءك رب البيت أحق بالإمامة فقال له أبو ذر كذلك يا ابن مسعود؟ قال: نعم فتأخر أبو ذر قال أبو سعيد: فقدموني وأنا مملوك فأممتهم. (عب).
22846 (مسند مالك بن عبد الله الخزاعي) غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أصل خلف إمام كان أخف صلاة في المكتوبة منه.
(ش خ في تاريخه وابن أبي عاصم والبغوي).
22847 (مسند هلب) أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه ينصرف مرة عن يمينه ومرة عن شماله. (عب ش).
22848 عن عمرو بن سلمة الجرمي عن أبيه أنهم وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: قلنا له يا رسول الله: من يصلي بنا؟
قال أكثركم جمعا للقرآن أو آخذا للقرآن فلم يكن فيهم أحب جمع من القرآن ما جمعت، فقدموني وأنا غلام، فكنت أصلي بهم وعلي شملة، فما شهدت مجمعا من جرم إلا كنت إمامهم وأصلي على جنائزهم إلى يومي هذا. (ش).
22849 (مسند سمرة بن جندب رضي الله عنه) أحق القوم أن يؤمهم أقرأهم لكتاب الله، فان كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة،