العلم من قبل حفظه انتهى ذكره في التفسير وفي الحج وإبراهيم بن يزيد قال في الإمام قال فيه أحمد والنسائي وعلي بن الجنيد متروك وقال بن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشئ وقال الدارقطني منكر الحديث انتهى ورواه الدارقطني ثم البيهقي في سننهما قال الدارقطني وقد تابع إبراهيم بن يزيد عليه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي فرواه عن محمد بن عباد عن بن عمر عن النبي عليه السلام كذلك انتهى وهذا الذي أشار إليه رواه بن عدي في الكامل وأعله بمحمد بن عبد الله الليثي وأسند تضعيفه عن النسائي وابن معين ثم قال والحديث معروف بإبراهيم بن يزيد الخوزي وهو من هذه الطريق غريب انتهى قال البيهقي وإبراهيم بن يزيد الخوزي ضعفه بن معين وغيره وروى من أوجه أخرى كلها ضعيفة وروى عن بن عباس من قوله ورويناه من أوجه صحيحه عن الحسن عن النبي عليه السلام مرسلا وفيه قوة لهذا السند انتهى قال الشيخ في الامام قوله فيه قوة فيه نظر لان المعروف عندهم أن الطريق إذا كان واحدا ورواه الثقات مرسلا وانفرد ضعيف برفعه أن يعللوا المسند بالمرسل ويحملوا الغلط على رواية الضعيف فإذا كان ذلك موجبا لضعف المسند فكيف يكون تقوية له قال والذي أشار إليه من قول بن عباس رواه أبو بكر بن المنذر حدثنا علان بن المغيرة ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن بن عباس قوله والمرسل رواه سعيد بن منصور في سننه حدثنا هشام ثنا يونس عن الحسن قال لما نزلت ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قال رجل يا رسول الله وما السبيل قال زاد وراحلة انتهى حدثنا الهشيم ثنا منصور عن الحسن مثله حدثنا خالد بن عبد الله عن يونس عن الحسن مثله قال وهذه إسناد في صحيحه إلا أنها مرسلة وقال بن المنذر لا يثبت الحديث الذي فيه ذكر الزاد والراحلة مسندا والصحيح رواية الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وأما المسند فإنما رواه إبراهيم بن يزيد وهو متروك ضعفه بن معين وغيره انتهى طريق آخر عن الدارقطني في سننه أخرجه عن محمد بن الحجاج المضفر ثنا
(٧٨)