صلى الله عليه وسلم حين يقدم مكة إذا استلم الركن الأسود أول ما يطوف يخب ثلاثة أشواط من السبع انتهى أخرجاه عن الزهري عن سالم عن بن عمر واستشهد هذا الجاهل بما في حديث جابر الطويل حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن الحديث والآخر ليس فيه مقصود أو هو بعيد عن المقصود قوله روى عن بن عمر أنه كان يقول إذا لقي البيت بسم الله والله أكبر قلت غريب والذي رواه البيهقي عنه أنه كان يقول ذلك عند استلام الحجر قال المصنف ومحمد لم يعين في الأصل لمشاهد الحج شيئا من الدعوات لان التوقيت يذهب بالرقة وإن تبرك بالمنقول منها فحسن قال الشيخ في الامام رأيت في كتاب بن المفلس قال وذكر هشيم عن يحيى بن سعيد عن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه أن عمر كان إذا نظر إلى البيت قال اللهم أنت السلام ومنك السلام حينا ربنا بالسلام انتهى قال ورواه سعيد بن منصور حدثنا أبو الأحوص أنا يحيى بن سعيد عن ابن سعيد ابن المسيب عن أبيه أنه كان إذا دخل المسجد استقبل القبلة وقال اللهم أنت السلام إلى آخره فجعله من قول سعيد وروى البيهقي عن الحكم بسنده عن يحيى بن معين ثنا سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن طريف عن حميد بن يعقوب سمع سعيد بن المسيب يقول سمعت من عمر كلمة ما بقي أحد من الناس سمعها غيري سمعته يقول إذا رأى البيت اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام قال الشيخ وهذا الحديث شاهد لسماع سعيد من عمر والله أعلم وروى الشافعي أخبرنا سعيد بن سالم عن بن جريج أن النبي عليه السلام كان إذا رأى البيت رفع يديه وقال اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا وهذا معضل قال الشافعي ولست أكره رفع اليدين عند رؤية البيت ولا أستحبه ولكنه عندي حسن انتهى وروى الواقدي في كتاب المغازي حدثني
(١١٤)