حاتم عن أبيه ثقة وقال أحمد مقارب الحديث في مسانيدهم أخبرنا هشيم عن داود بن عمر وعن بشر بن عبيد الله عن أبي إدريس عائذ الله عن عوف بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه سلم أمر بالمسح على الخفين في غزوة تبوك ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم انتهى قال صاحب التنقيح قال أحمد هذا من أجود حديث في المسح على الخفين لأنه في غزوة تبوك وهي آخر غزوة غزاها انتهى ومنها حديث أبي بكرة رواه بن خزيمة في صحيحه والطبراني في معجمه والبيهقي في سننه عن المهاجر بن مخلد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم رخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوما وليلة انتهى قال الترمذي في علله الكبير سألت محمدا يعني البخاري أي حديث أصح عندك في التوقيت في المسح على الخفين فقال حديث صفوان بن عسال وحديث أبي بكرة حديث حسن انتهى ومنها حديث أبي أيوب الأنصار رواه إسحاق بن راهويه في مسنده ثم الطبراني في معجمه حدثنا جرير عن الأشعث عن بن سيرين عن أبي أيوب الأنصاري انه كان يأمر بالمسح على الخفين ويغسل رجليه فقيل لفي ذلك فقال بئس مالي إن كان مهنأة لكم وما ثمة على رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين ويأمر به ولكن حبب إلى الوضوء انتهى ومنها حديث أبي هريرة رواه أحمد في مسنده والبيهقي في سننه حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ثنا أبان يعني بن عبد الله البجلي حدثني مولى لأبي هريرة زاد البيهقي وأظنه قال أنا أبو وهب قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وضئني فأتيته بوضوء فاستنجى ثم ادخل يده في التراب فمسحها ثم غسلها ثم توضأ ومسح على خفيه فقلت يا رسول الله رجليك لم تغسلهما قال إني أدخلتهما وهما طاهرتان انتهى ورواه بن أبي شيبة والبزار في مسندهما حدثنا زيد بن الحباب حدثني عمر بن عبد الله بن أبي خثعم الثمالي أنبأ يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان رجلا قال يا رسول الله اقصر الصلاة في السفر
(٢٤٤)