920 الحديث الثاني قال عليه السلام (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) قلت تقدم في يوسف 921 الحديث الثالث أمر النبي صلى الله عليه وسلم العباس أن يحبس أبا سفيان حتى تمر عليه الكتائب قلت رواه البخاري في صحيحه في المغازي في غزوة الفتح من حديث هشام بن عروة عن أبيه قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح بلغ ذلك قريشا فخرج أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مر الظهران فرآهم ناس من حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوهم فأتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم أبو سفيان فلما سار قال للعباس احبس أبا سفيان عند حطم الخيل حتى ينظر إلى المسلمين فحبسة العباس فجعلت القبائل تمر مع النبي صلى الله عليه وسلم تمر كتيبة كتيبة على أبي سفيان فمرت كتيبة فقال يا عباس من هذه قال غفار فقال ما لي ولغفار ثم مرت جهينة فقال مثل ذلك ثم مرت سعد بن هديم فقال مثل ذلك ومرت سليم فقال مثل ذلك حتى أقبلت كتيبة لم ير مثلها قال من هذه قال هؤلاء الأنصار عليهم سعد بن عبادة معه الراية ثم جاءت كتيبة وهي أقل الكتائب فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وراية النبي صلى الله عليه وسلم مع الزبير... الحديث بطوله وهو مرسل فليعلم ذلك رواه البيهقي في دلائل النبوة في فتح مكة عن عكرمة عن ابن عباس وفيه ابن إسحاق
(١١)