سورة الأنفال ذكر فيها سبعة وعشرين حديثا 487 الحديث الأول روي أنه وقع بين المسلمين اختلاف في غنائم بدر وفي قسمتها فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تقسم ولمن الحكم في قسمتها المهاجرين أم الأنصار أم لهم جميعا فقيل له قل لهم هي لرسول الله صلى الله عليه وسلم قلت رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه من حديث أبي أمامة عن عبادة بن الصامت الصامت قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فشهدنا معه بدرا فالتقى الناس فهزم الله العدو فانطلق طائفة في آثارهم وأكبت طائفة على العسكر يجمعون وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصيب العدو منهم غرة حتى إذا كان الليل وفاء الناس بعضهم إلى بعض قال الذين جمعوا الغنائم نحن حويناها وقال الذين خرجوا في طلب العدو لستم بأحق منا نحن نفينا عنها العدو وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم لستم بأحق بها منا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم واشتغلنا به فنزلت * (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) * الآية فقسمها النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلمين انتهى ورواه أحمد وإسحاق بن راهويه في مسنديهما قال الحاكم على شرط مسلم 488 قوله وقيل شرط لمن كان له بلاء في ذلك اليوم أن ينفله فتسارع
(٧)