نظائر انس في حظائر قدست بذكر هداة الدين من بعد احمد فصوص نصوص في ذوي الفضل والتقى شموس على ذرت لا شرف محتد لهم في سماء المجد أشرف موضع وهم في عراص الدين أكرم مرصد فالمترجم له من المؤرخين الأدباء العلماء، وعلمه بالحديث لا ينقص عن علمه بفنون الأدب بيد انه طغت عليه نزعة الحديث لا سيما الأحاديث الصادرة عن العترة الطاهرة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وعلى هذا الأساس جاءنا شعره أقل دفئا مما يؤمل وعلى الرغم من هذا كله فالقارئ لمؤلفاته يتحسس فيها قوة شاعرية المترجم له وشدة تضلعه في الأدب والذي يعجب في شعره هو تعابيره الرصينة وسبكه القوي ومتانة معانيه وجمال أسلوبه، ولعل لتضلعه في فن الحديث دخل في تنوع شعره ، ومن نظمه أيضا قوله في حديث النور الصادر عن النبي الأقدس من قوله:
كنت انا وعلي بن أبي طالب نورا بين يدي الله قبل ان يخلق آدم بأربعة آلاف عام فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء انا وجزء علي ابن أبي طالب:
أخو أحمد المختار صفوة هاشم أبو السادة الغر الميامين بالمنن وصهر امام المرسلين محمد علي أمير المؤمنين أبو الحسن هما ظهرا شخصين فالنور واحد بنص حديث النفس والنور فاعلمن هو الوتر المأمول في كل خطبة وان لا تنجينا مودته فمن عليهم صلاة الله ما لاح كوكب وما هب عراص النسيم على القنن أما مؤلفاته فكثيرة ولكن ما نص عليها هي:
1 - نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين.