أدب الإملاء والإستملاء - السمعاني - الصفحة ١٧٤
ألا إن خير الناس بعد محمد * وأصحابه والتابعين بإحسان أناس أراد الله إحياء دينه لحفظ * الذي يروي عن الأول الثاني إذا عالم عالي الحديث تسامعوا * به جاءه القاصي من القوم والداني وجالت خيول العلم والفضل * بينهم كأنهم منها بساحة ميدان إذا أرهقوا أقلامهم وأتوا بها * إلى زبر محجوبة ذات آذان وألقوا بها الأقلام جمعا حسبتها * بها قلبا مستنزحات بأشطان فلست ترى ما بينهم غير ناطق * بتصحيح علم أو تلاوة قرآن فذلك أحلى عندهم من تنادم * على قينة حسانة ذات ألحان ولا يحضر مجلس الاملاء إلا مع المحبرة.
أخبرنا أبو جعفر حنبل بن علي بن الحسين البخاري قرأت عليه بكشميهن أنا أبو الفتح ناصر بن الحسين السجزي بها أخبرنا أبو القاسم علي بن طاهر الشروطي أنا أبو عمر محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ثنا محمد بن أحمد بن محمد بن علي البزاز ثنا عبد الله بن عدي ثنا عبيد الله بن يحيى بن مسلم الدلال ثنا علي بن داود ثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن الزهري قال من خرج من بيته بلا محبرة فقد نوى الصدقة من نيته.
أخبرنا أبو الحسين بن كامل بن مجاهد العسقلاني بدمشق وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين الحلال بإصبهان قالا أنا أبو مسلم عمر بن علي الليثي الحافظ في كتابه أنا أبو الحسن علي بن عمر السمرقندي الحافظ أنا أبو حنيفة عبد الصمد بن يحيى الصيرفي ببخارا أنا عبد الله بن موسى السلامي سمعت العباس بن الفضل الكوفي سمعت الحسين بن هارون الضبي يقول قال علي بن المديني تدرون من الطفيلي في أصحاب الحديث الذي يكتب من محابر الناس.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عمر بن محمد الحافظ بإصبهان أنا أبو سعيد
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»
الفهرست