التج من اللجة، وارتج من الرجة وهي صوت الحركة. وارتج زخر وأطبق بأمواجه، قال في ظلمة من بعيد القعر مرتاج أجم أراد أن يصلى على جنازة رجل فجاءت امرأة معها مجمر، فما زال يصيح بها حتى توارت بآجام المدينة.
هي الحصون، الواحد أجم، سمى بذلك لمنعه المتحصن به من تسلط العدو. ومنه الأجمة لكونها ممنعة. وأجم الطعام امتنع منه كراهية. وكذلك الأطم لقولهم به إطام، وهو احتباس البطن، ولالتقائهما قالوا تأطم عليه وتأجم إذا قوى غضبه.
أجر قال له رجل إني أعمل العمل أسره فإذا اطلع عليه سرني. فقال لك أجران أجر السر وأجر العلانية.
عرف منه أن مسرته بالاطلاع على سره لأجل أن يقتدى به فلهذا بشره بالأجرين.
أسره في محل النصب على الحال أي مسرا له.
أجل مكحول رحمه الله كنا مرابطين بالساحل فتأجل متأجل، وذلك في شهر رمضان، وقد أصاب الناس طاعون فما صلينا المغرب، ووضعت الجفنة قعد الرجل وهم يأكلون فخرق.
أي سأل أن يضرب له أجل ويؤذن له في الرجوع إلى أهله، فهو بمعنى استأجل، كما قيل تعجل بمعنى استعجل.
خرق سقط ميتا، وأصل الخرق أن يبهت لمفاجأة الفزع.
[أجر] في الحديث في الأضاحي كلوا وادخروا وأتجروا.
أي اتخذوا الأجر لأنفسكم بالصدقة منها، وهو من باب اشتواء والأذباح. وأتجروا على الإدغام خطأ لأن الهمزة لا تدغم في التاء، وقد غلط من قرأ الذي اتمن، وقولهم اتزر عامي، والفصحاء على ائتزر.