نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ٢١
والسكوت خير من إملاء الشر. (1).
51 - وقال صلى الله عليه وآله: الامل رحمة لامتي، ولولا الامل ما أرضعت أم ولدا ولا غرس غارس شجرا. (2) 52 - وقال صلى الله عليه وآله: لعمران بن الحصين (3) - وقد أخذ طرف عمامته - فقال:
يا عمران إن الله يحب الانفاق ويبغض الاقتار، فأنفق وأطعم، ولا تصبر صبرا فيعسر عليك الطلب، واعلم أن الله يحب النظر (4) الناقد (5) عند مجئ (6) الشبهات، ويحب السماحة ولو على تمرات ويحب الشجاعة ولو على قتل حية (7).
53 - وقال صلى الله عليه وآله: اتق المحارم تكن أعبد الناس (8) وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك

١) روى في جامع الأحاديث: ٧ بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام، عنه صلى الله عليه وآله (قطعة)، وفى ص ١٤ بإسناده عن جعفر بن محمد... (قطعة أخرى) عنه البحار: ٧١ / ٢٩٣ ضمن ح ٦٤.
وأورد قطعة منه في أعلام الدين: ١٨٣ (مخطوط)، عنه البحار: ٧٤ / ١٨٩ ضمن ح ١٨ وفى شهاب الاخبار ح ٨٠٢.
٢) أورده في أعلام الدين: ١٩٣ (مخطوط)، عنه البحار: ٧ / ١٧٣ ضمن ح ٨.
٣) هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف - صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله - أبو نجيد الخزاعي. أسلم هو وأبوه وأبو هريرة في وقت واحد، سنة سبع.
له عدة أحاديث، وولى قضاء البصرة. انظر: سير أعلام النبلاء: ٢ / ٥٠٨ رقم ١٠٥.
٤) " خ ل " البصير.
٥) " ط " الفاقد، وفى أعلام الدين وشهاب الاخبار: النافذ.
٦) " خ ل " هجرة.
٧) أورد قطعة منة في شهاب الاخبار ح ٧٠٧. مرسلا عن عمر بن حصين، وفيه " الشهوات " بدل " الشبهات " عنه البحار: ٦٤ / ٢٦٩ ح ٣٣ ومستدرك الوسائل: ٢ / 57 ح 2.
وفى أعلام الدين: 183 (مخطوط).
8) " أ " و " ط " عبدا لله.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»