نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ١٣٦
9 - وقال عليه السلام: الثقة (بالله) (1) ثمن لكل غال وسلم إلى كل عال (2).
10 - وقال عليه السلام: إياك ومصاحبة الشرير، فإنه كالسيف المسلول، يحسن منظره ويقبح أثره. (3) 11 - وقال عليه السلام: الحوائج تطلب بالرجاء وهي تنزل بالقضاء، والعافية (4) أحسن عطاء. (5) 12 - وقال عليه السلام إذا نزل القضاء ضاق الفضاء. (6) 13 - وقال عليه السلام: لا تعادين أحدا حتى تعرف الذي بينه وبين الله تعالى، فإن كان محسنا لم يسلمه إليك، فلا تعاده، وإن كان مسيئا فان علمك (7) به يكفيكه فلا تعاده. (8) 14 - وقال عليه السلام: لا تكن وليا لله في العلانية عدوا (له) (9) في السر. (10) 15 - وقال عليه السلام: التحفظ على قدر الخوف والطمع على قدر السبيل. (11) 16 - وقال عليه السلام: سوء العادة كمين لا يؤمن، وأحسن من العجب بالقول

١) من (ط) والمصادر.
٢) أعلام الدين: ١٩٢ (مخطوط)، عنه البحار: ٧٨ / ٣٦٤ ضمن ح ٥، وفى الدرة الباهرة:
٤٠ عنه البحار المذكور ضمن ح ٤، وج ١ / ٢١٨ ح ٤١.
٣) أعلام الدين: ١٩٣ (مخطوط) عنه البحار: ٧٨ / ٣٦٤ ضمن ح ٥، وفى الدرة الباهرة:
٤٠، عنه البحار المذكور ضمن ح ٤، وج ٧٤ / ١٩٨ ضمن ح ٣٤، ومستدرك الوسائل:
٢
/ 66 ح 4 وص 387 ح 7، وفى مقصد الراغب: 173 (مخطوط).
4) (ب) العاقبة.
5) أعلام الدين: 193 (مخطوط) عنه البحار: 78 / 365 ضمن ح 5: وفى مقصد الراغب:
173، بلفظ: أنت تطلب الرجاء، وقد نزل القضاء.
6) إضافة لما تقدم، أورده في الدرة الباهرة: 40، عنه البحار: 78 / 364 ضمن ح 4.
7) (ط) عملك.
8) أعلام الدين: 193 (مخطوط) عنه البحار: 78 / 365 ضمن ح 5، وفى مقصد الراغب: 173 9) من (ط). 10 و 11) نفس المصدرين السابقين.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»