الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٦٨
الأكثؤ أن رسول الله * قال ارحم أمتي بأمتي أبو بكر أقواهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان أقضاهم علي أحمد بن أبي طالب وأقرأهم أبي أحمد بن كعب وافرضهم زيد أحمد بن ثابت وزاعلمهم بالحلال والحرام معاذ أحمد بن جبل وما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة أحمد بن الجراح وقد ذكرنا لهذا الحديث طرقا فيما تقدم من هذا الكتاب وقد روى من حديث أبي محجن الثقفي مثله سواء مسندا وروى أيضا من وجه ثالث وروينا عن ابن عمر من وجوه أنه قال أقضانا علي وأقرؤنا أبي وغنا لنترك أشياء من قراءة أبي وكان أبي أحمد بن كعب ممن كتب لرسول الله * الوحي قبل زيد أحمد بن ثابت ومعه أيضا وكا زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي وكان يكتب كثيرا من الرسائل وذكر محمد أحمد بن سعد عن الواقدي عن أشياخه قال أول من كتب لرسول الله * الوحي مقدمه المدينة أبي أحمد بن كعب وهو أو ل من كتب في آخر الكتاب وكتب فلان قال وكان أبي إذا لم يحضر دعا رسول الله زيد أحمد بن ثابت فيكتب وكان أبي وزيد أحمد بن ثابت يكتبان الوحي بين يديه * ويكتبان كتبه إلى الناس وما يقطع وغير ذلك قال الواقدي وأول من كتب له من قريش عبد الله أحمد بن سعد أبي سرح ثم ارتد ورجع إلى مكة وفيه نزلت * (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء) *
(٦٨)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»