الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣٣٧
ابن عمرو وعامر أحمد بن فهيرة قتله عامر أحمد بن الطفيل وهو الذي حمل كتاب رسول الله * إلى عامر أحمد بن الطفيل وخبره في باب المنذر ابن عمرو وهو أخو أم سليم بنت ملحان وأم حرام بنت ملحان وهو خال أنس أحمد بن مالك ذكر عبد الرزاق عن معمر أحمد بن ثمامة أحمد بن عبد الله أحمد بن أنس أحمد بن مالك أن حرام أحمد بن ملحان وهو خال أنس طعن يوم بئر معونة في رأسه فتلقى دمه بكفه فنضحه على رأسه ووجهه وقال فزت ورب الكعبة وقيل إن حرام أحمد بن ملحان ارتث يوم بئر معونة فقال الضحاك ابن سفيان الكلابي وكان مسلما يكتم إسلامه لاسرأة من قومه هل لك في رجل إن صح كان نعم الراعي فضمته إليها فعالجته فسمعته يقول * أتت عامر ترجو الهوادة بيننا * وهل عامر إلا عدو مداهن * إذا ما رجعنا ثم لم تك وقعة * بإسيافنا في عامر وتطاعن * فلا ترجونا أن تقاتل بعدنا * عششائرنا والمقربات الصوافن * فوثبوا عليه وقتلوه والأول أصح والله أعلم حرام أحمد بن أبى كعب الأنصاري السلمى ويقال حزم أحمد بن أبى كعب هو الذي صلى خلف معاذ فلما طول معاذ في صلاة العتمة خرج من إمامته وأتم لنفسه فشكا بعضهم بعضا إلى رسول الله * فقال
(٣٣٧)
مفاتيح البحث: القتل (2)، الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»