حين يسود الأفق، وربما أخرها حتى يجتمع الناس، قال الربيع: سقط من كتابي، حتى فقط، وصلى الصبح مرة بغلس، ثم صلى مرة أخرى فأسفر، ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس حتى مات، ثم لم يعد إلى أن يسفر.
976 - حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا محمد أبو إسماعيل الترمذي، ثنا أبو صالح، ثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد نحوه، وقال فيه: " ويصلي العصر والشمس بيضاء مرتفعة، يسير الرجل، حتى ينصرف منها إلى ذي الحليفة ستة أميال قبل غروب الشمس "، وقال فيه أيضا: " ويصلي الصبح فيغلس بها، ثم صلاها يوما آخر فأسفر، ثم لم يعد إلى الإسفار حتى قبضه الله عز وجل ".
977 - حدثنا محمد بن أحمد بن صالح الأزدي، ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، ثنا يحيى بن آدم ح وحدثنا أبو بكر الشافعي وأحمد بن محمد بن زياد قالا: حدثنا محمد بن شاذان الجوهري، ثنا معلى بن منصور قالا: نا عبد الرحيم بن سليمان، نا الشيباني، عن العباس بن ذريح، عن زياد بن عبد الله النخعي، قال: " كنا جلوسا مع علي رضي الله عنه في المسجد الأعظم، والكوفة يومئذ أخصاص، فجاءه المؤذن فقال الصلاة يا أمير المؤمنين للعصر، فقال:
اجلس، فجلس ثم عاد فقال ذلك، فقال علي رضي الله عنه: هذا الكلب يعلمنا بالسنة، فقام علي رضي الله عنه فصلى بنا العصر چ ثم انصرفنا فرجعنا إلى المكان الذي كنا فيه جلوسا فجثونا للركب لنزول الشمس للمغيب نترآها " زياد بن عبد الله النخعي مجهول لم يرو عنه غير العباس بن ذريح.
978 - حدثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو عاصم - حدثنا وحدثنا الحسين بن إسماعيل وأحمد بن علي بن العلاء قالا: نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، نا أبو عاصم، ثنا عبد الواحد بن نافع، قال: " دخلت مسجد المدينة فأذن مؤذن بالعصر قال: وشيخ جالس فلامه، وقال: إن أبي أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة، قال: فسألت عنه، فقالوا:
هذا عبد الله بن رافع بن خديج ".