قصيدة عبد الله الأشعث - عبد الله بن سليمان الأشعث - الصفحة ٤٠
بذنوبه ثم يخرج إلا من كان من أهل الإيمان فدل الخروج على نقض قول الخوارج والمعتزلة ودل الدخول على نقض قول المرجئة والجهمية ويأتي بيان الحديث الذي أشار إليه في أحوال البرزخ والآخرة إن شاء الله تعالى الشفاعة وقل وإن رسول الله للخلق شافع والاحتجاج بالشفاعة على صحة مذهب أهل السنة في الإيمان واضح لقوله صلى الله عليه وسلم شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ولو كانوا كفارا لم تخرجهم شفاعته من النار أبدا فقد قال الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء النساء 48 و 116 وقال جل وعلا في الكفار وما هم بخارجين من النار البقرة 167 وقال نبي الله عيسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة المائدة 72 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»