الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ٤ - الصفحة ١٤
عياش ثنا عمارة بن غزية عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن قتادة بن النعمان رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله عز وجل إذا أحب عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم (ب / 214) يحمي سقيمه الماء ".
(1958) حدثنا الحسن نا سعيد بن أبي مريم نا محمد بن جعفر عن سعيد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جده قتادة بن النعمان رضي الله تعالى عنه أنه قال كانت ليلة شديدة الظلمة فقلت لو أني اغتنمت الليلة العتمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال مالك يا قتادة هذا الساعة ها هنا قلت اغتنمت شهود العتمة معك فأعطاني العرجون فقال إن الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فأمسك به حتى تأتي بيتك فحذه من وراء البيت فاضربه بالعرجون فخرجت من المسجد فأضاء العرجون بمثل الشمعة نورا فاستضاءت به فأتيت أهلي فوجدتهم رقدوا فنظرت في الزاوية فإذا فيها قضيب فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج.
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»