كتاب ذم المسكر - ابن أبي الدنيا - الصفحة ٨٨
وثلاثون ابنا، وكان ينهاهم عن البغي، ويقول: إنه والله ما بغى قوم قط إلا ذلوا. ثم قال: فإن كان الرجل من بنيه يظلمه بعض قومه فينهى إخوته أن ينصروه مخافة البغي.
حدثنا سعيد بنى يحيى الأموي، قال: أخبرني علي بن المغيرة، عن أبي عبيد معمر بن المثنى، قال: كان أول بغى كان في قريش بمكة أن المقاييس - وهم بنو قيس من بنى سهم - تباغوا فيما بينهم، فبعث الله - عز وجل - فأرة على ذبالة فيها نار فجرتها إلى خيام لهم، فاحترقوا.
ثم كان ظلم وبغى بنى السباق بن عبد الدار بن قصي فبعث الله عليهم الفناء فقالت سبيعة بنت لاحب بن دبنبة بن خزيمة بن عوف ابن نصر بن معاوية.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست