تركة النبي (ص) - حماد بن زيد البغدادي - الصفحة ١٠٧
قال كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم سبع لقائح تكون بذي الجدر ولقائح رسول تكون بالجماء وكان كرز بن جابر أغار عليها من الجماء وكن يومئذ ثلاث لقائح مع سرح المدينة لقحة من اللقائح التي بذي الجدر تدعى مهرة ولقحة تدعى الشقراء ولقحة تدعى الزباء وكانت مهرة أرسل بها سعد بن عبادة من نعم بني عقيل وكانت غزيرة وكانت الشقراء والزباء ابتاعهما بسوق النبط من المدينة من بني عامر وكن يحتلبن ويسرح إليه بألبانها كل ليلة فيشربه أهله وأضيافه فلما كانت اللقاح بذي الجدر التي أغار عليها العرنيون سبع لقاح فيها غلام للنبي صلى الله عليه وسلم يقال له يسار الذي أصابه في بني عبد بن ثعلبة فأعتقه وهو نوبي فقتلوه يومئذ حدثنا إبراهيم قال ثنا أبي قال ثنا هارون بن مسلم قال ثنا محمد بن عمر قال حدثني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال لما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأته لبن لقاحه قال عطش الله من عطش آل محمد الليلة قال محمد وحدثني معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»