مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج ٢ - الصفحة ٦٠٦
فأما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا، وأما حمنة فهلكت فيمن هلك، وكان الذين تكلموا في ذلك عبد الله بن أبي، وكان هو يستوشي ويجمع وهو الذي تولى كبره ومسطح وحسان قال أبو بكر: والله لا أنفع مسطحا بنافعة أبدا فأنزل الله - عز وجل: (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة) - يعني أبا بكر - (أن يؤتوا أولي القربى والمساكين) يعني مسطحا - (ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) فعاد إلى مسطح بما كان يصنع، وقال: والله إنا نحب أن يغفر الله لنا، فأقر به أبو أسامة وقال: نعم.
انتهى القسم الأول من مسند أم المؤمنين عائشة ويليه القسم الثاني وأوله: ما يروى عن أهل الحجاز عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم
(٦٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 596 597 598 599 600 601 602 603 604 605 606