____________________
والظاهر أن المراد بالضعف عن الصوم في الأخبار الأخر هو العجز عنه كما يدل عليه التعدي ب (عن) (1).
وإن الظاهر هو إجزاء مد واحد كما هو مقتضى الشريعة السهلة، والأصل، ومذهب الأكثر، ومفاد أكثر الأخبار (2) وحصول الشبع به غالبا، والتصريح به في بعض الأخبار في إطعام (طعام خ) مسكين الذي في الآية ظاهر فيه أيضا.
ويحمل ما يدل على الزيادة وإن كان صحيحا صريحا على ذلك مثل صحيحة محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام وذكر الحديث (3) إلا أنه قال ويتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمدين من طعام، لما مر.
وقد حمل الشيخ في التهذيب الأول (4) على العجز.
ولعل الأول (5) أولى، ولهذا ذكره في الاستبصار، لقلة التصرف في الأخبار، وأولوية المجاز من التقدير المذكور، لما مر.
ويدل على المطلبين (6) جميعا روايته المحمولة على الاستحباب، لعدم وجوب الصوم على الولد والقرابة، كأنه بالاتفاق.
وإن الظاهر هو إجزاء مد واحد كما هو مقتضى الشريعة السهلة، والأصل، ومذهب الأكثر، ومفاد أكثر الأخبار (2) وحصول الشبع به غالبا، والتصريح به في بعض الأخبار في إطعام (طعام خ) مسكين الذي في الآية ظاهر فيه أيضا.
ويحمل ما يدل على الزيادة وإن كان صحيحا صريحا على ذلك مثل صحيحة محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام وذكر الحديث (3) إلا أنه قال ويتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمدين من طعام، لما مر.
وقد حمل الشيخ في التهذيب الأول (4) على العجز.
ولعل الأول (5) أولى، ولهذا ذكره في الاستبصار، لقلة التصرف في الأخبار، وأولوية المجاز من التقدير المذكور، لما مر.
ويدل على المطلبين (6) جميعا روايته المحمولة على الاستحباب، لعدم وجوب الصوم على الولد والقرابة، كأنه بالاتفاق.