حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٧ - الصفحة ٦٤
قوله فلا تلمني فيما تملك ولا أملك أي المحبة بالقلب فإن قلت بمثله لا يؤاخذ ولا يلام غيره صلى الله تعالى عليه وسلم فضلا عن أن يلام هو إذ لا تكليف بمثله فما معنى هذا الدعاء قلت لعله مبني على جواز التكليف بمثله وان رفع التكليف تفضل منه تعالى فينبغي للانسان أن يتضرع في حضرته تعالى ليديم هذا الاحسان
(٦٤)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»