حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٣ - الصفحة ٤٤
الله تعالى عليه وسلم واجلال لمنزلته حيث سخر الملائكة الكرام لهذا الشأن الفخم. قوله والبشر بكسر بكسر الباء اسم من الاستبشار أي الطلاقة وآثار السرور في وجهه أما يرضيك قيل هذا بعض ما أعطى من الرضا في قوله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى وفي هذه البشارة من بشار الأمة وحسن حالهم ما فيه فان جزاء الصلاة راجع إليهم فلذلك حصل له غاية السرور صلى الله تعالى عليه وسلم. قوله عجلت من باب علم وفيه إشارة إلى أن حق السائل أن يتقرب إلى المسؤول منه قبل طلب الحاجة بما يوجب له الزلفى
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 51 52 53 ... » »»