شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٠
يعجب ربك قال في النهاية أي يعظم ذلك عنده ويكبر لديه علم الله تعالى أنه إنما يتعجب الآدمي من الشئ إذا عظم موقعه عنده وخفي عليه سببه فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقع هذه الأشياء عنده وقيل معنى عجب ربك رضى وأثاب فسماه عجبا مجازا وليس بعجب في الحقيقة والأول أوجه في رأس شظية الجبل بفتح الشين وكسر
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 ... » »»