الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٠٣
الاسناد نحوه * * * إن الله يبسط يده بالليل ليتوب قال المازري المراد قبول التوبة وإنما ورد لفظ بسط اليد لأن العرب إذا رضي أحدهم الشئ بسط يده لقبوله وإذا كرهه قبضها فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه (2).
* * * 32 - (2760) (حدثنا) عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد أحب إليه المدح من الله من اجل ذلك مدح نفسه وليس أحد أغير من الله من اجل ذلك حرم الفواحش * * * ليس أحد أحب إليه المدح من الله قال النووي حقيقة هذا مصلحة للعباد لأنهم يثنون عليه فيثيبهم فينتفعون به وهو سبحانه غني عن العالمين لا ينفعه مدحهم ولا يضره تركهم ذلك وليس أحد أحب إليه العذر من الله قال القاضي يحتمل ان المراد به الأعذار والحجة ولهذا قال من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل.
ويحتمل ان المراد الاعتذار أي اعتذار العباد إليه من تقصيرهم وتوبتهم من معاصيهم.
* * *
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»