الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٣١٨
(...) وحدثنيه زهير بن حرب حدثنا عثمان بن عمر ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النضر بن شميل كلاهما عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال اشترى أبو بكر من أبى رحلا بثلاثة عشر درهما وساق الحديث بمعنى حديث زهير عن أبي إسحاق وقال في حديثه من رواية عثمان بن عمر فلما دنا دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخ فرسه في الأرض إلى بطنه ووثب عنه وقال يا محمد قد علمت أن هذا عملك فادع الله ان يخلصني مما انا فيه ولك على لاعمين على من ورائي وهذه كنانتي فخذ سهما منها فإنك ستمر على إبلي وغلماني بمكان كذا وكذا فخذ منها حاجتك قال لا حاجة لي في إبلك فقدمنا المدينة ليلا فتنازعوا أيهم ينزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انزل على بنى النجار تخوال عبد المطلب أكرمهم بذلك فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون يا محمد يا رسول الله يا محمد يا رسول الله * * * ينتقد ثمنه أي يستوفيه.
قائم الظهيرة أي نصف النهار وهو حال استواء الشمس سمي قائما لأن الظل لا يظهر فكأنه واقف.
رفعت أي ظهرت لأبصارنا.
أنفض لك ما حولك أي أفتشه لئلا يكون هناك عدو.
لرجل من أهل المدينة أي مكة.
أفي غنمك لبن بفتح اللام والباء وروي بضم اللام وسكون الباء.
أي شياه ذوات ألبان.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 321 323 324 325 ... » »»