الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ١٥٣
قال فأنزل الله عز وجل لا ندري في حديث أبي هريرة أو شئ بلغه كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى ان إلى ربك الرجعى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو امر بالتقوى أرأيت ان كذب وتولى (يعنى أبا جهل) ألم يعلم بان الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية كلا لا تطعه زاد عبيد الله في حديثه قال وأمره بما امره به وزاد ابن عبد الاعلى فليدع ناديه يعنى قومه * * * يعفر: أي: يسجد.
فجئهم: بكسر الجيم، أي: بغتهم.
ينكص: بكسر الكاف، أي: يرجع يمشي إلى وارئه.
وأجنحة: هي أجنحة الملائكة.
* * * (7) باب الدخان.
39 - (2799) * (حدثنا) إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق قال كنا عند عبد الله جلوسا وهو مضطجع بيننا فاتاه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن ان قاصا عند أبواب كندة يقص ويزعم أن آية الدخان تجئ فتأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام فقال عبد الله وجلس وهو غضبان يا أيها الناس اتقوا الله من علم منكم شيئا فليقل بما يعلم ومن لم يعلم فليقل الله اعلم فإنه اعلم لأحدكم ان يقول لما
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»