الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٣٤
جاء في مستريح ومستراح منه أي أن الموتى قسمان:
المؤمن يستريح من نصب الدنيا أي تعبها والفاجر يستريح منه العباد أي من أذاه وظلمه وارتكابه للمنكرات فإن أنكروها قاسوا مشقة من ذلك وربما نالهم ضرره وإن سكتوا عنه أثموا والبلاد والشجر والدواب لأنها تمنع القطر بمعصيته ولأنه يغصبها ويمنعها حقها من الشرب ونحوه سليم بن حيان بفتح السين وكسر اللام وليس في الصحيحين سليم بفتح السين غيره أصحمة بفتح الهمزة وسكون الصاد وفتح الحاء المهملتين معناه بالعربية عطية النجاشي هو لقب لكل من ملك الحبشة فكبر عليه أربعا قال القاضي روى بن أبي خيثمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربعا وخمسا وستا وسبعا وثمانيا حتى مات النجاشي فكبر
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»