الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٤
وملتنا بالميم مخففة اللام قال القاضي إن لم يكن تصحيفا فلعل معناه وسعتنا فلا مطرا أو تكون مشددة اللام من قولهم تمل حبيبا أي لتطل أيامك معه وملأتنا منه بالهمز وميم تهمه نفسه ضبط بفتح التاء وضم الهاء وبضم التاء وكسر الهاء يقال همه الشئ وأهمه أي اهتم له كأنه الملاء بضم الميم والمد جمع ملاءة بالضم والمد وهي الريطة كالملحفة شبه انقطاع السحاب وتجليه بالملاءة المنشورة إذا طويت لأنه حديث عهد بربه أي بتكوين ربه إياه والمعنى أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى فيتبرك بها
(٤٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 469 470 471 472 473 474 475 476 477 482 483 ... » »»