الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٣
يصلي على 51 حمار قال الدارقطني وغيره هذا غلط من عمرو بن يحيى المازني وإنما المعروف في صلاته صلى الله عليه وسلم على راحلته وعلى البعير والصواب أن الصلاة على الحمار من فعل أنس كما ذكره مسلم بعد هذا ولذا لم يذكر البخاري حديث عمرو قال النووي وفي الحكم بتغليظ عمرو نظر لأنه ثقة نقل الشئ محتملا فلعله كان الحمار مرة والبعير مرة أو مرات وهو موجه بكسر الجيم أي متوجه ويقال قاصد ويقال مقابل تلقينا أنس بن مالك حين قدم الشام كذا في جميع روايات مسلم وقيل إنه وهم وصوابه قدم من الشام كما في البخاري (2 / 2 76 - فتح لأنهم قد مشوا من البصرة للقائه حين قدم من الشام قال النووي (5 / 212) وتصح رواية مسلم بأن المعنى تلقيناه في رجوعه حين قدم الشام
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»