وسلم حوضي من كذا إلى كذا فيه من الآنية عدد النجوم أطيب رحيا من المسك وأحلى من العسل وأبرد من الثلج وأبيض من اللبن من شرب منه شربة لم يظمأ أبدا - قلت هو في الصحيح باختصار - رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط، وبقية رجالهما رجال الصحيح. وعن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا معشر الأنصار موعدكم حوضي. رواه البزار ورجاله رجال صنعاء إلى أيلة فيه عدد النجوم آنية وهو أبرد من الثلج وأحلى من العسل وأبيض من اللبن من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا ومن لم يطعمه لم يرو أبدا رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو متروك. وعن عبد الله بن بريدة قال شك عبد الله بن زياد في الحوض فأرسل إلى زيد بن أرقم فسأله عن الحوض فحدثه حديثا مونقا أعجبه فقال سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ولكن حدثنيه أخي. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت تقدم لزيد بن أرقم حديث في ذكر الحوض في كتاب العلم في باب من كذب علد رسول الله صلد الله عليه وسلم. وعن يحنش (1) أن حمزة بن عبد المطلب لما قدم المدينة تزوج خولة بنت قيس بن فهد الأنصارية من بنى النجار قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور حمزة في بيتها وكانت تحدث عنه أحاديث قالت فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنه بلغني عنك تحدث أن لك يوم القيامة حوضا ما بين كذا إلى كذا قال نعم وأحب الناس عنى ان يروى منه قومك قال فقدمت إليه برمة فيها بحره أو حريرة فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في البرمة لي أكل فأحرقت أصابعه فقال حس ثم قال ابن آدم إن أصابه البرد قال حس وإن أصابه الحر قال حس. رواه أحمد وراه الطبراني باختصار وقال وأحب الناس إلى أو من أحب الناس إلى أن يرده، وقال فيه فقدمت إليه عصيدة، ورجال أحمد ر جال الصحيح.
وعن خولة بنت حكيم قالت قلت يا رسول الله إن لك حوضا قال نعم وأحب على من يرده قومك. رواه أحمد والطبراني وقال هكذا رواه أبو خالد الأحمر عن خولة بنت حكيم وقال الناس عن خولة بنت قيس، ورجالهما رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود قال جاء ابنا ملكية إلى النبي ص لي الله عليه فقالا أمنا كانت تكرم الزوج وتعطف على الولد وتقري