التي أنعمت بها وبلائك الذي ابتليتني وبفضلك الذي أفضلت على أن تدخلني الجنة اللهم أدخلني الجنة بفضلك ومنك ورحمتك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن أبي قلابة عن ابن مسعود أنه كان يقول اللهم إن كنت كتبتني في أهل الشقاء فامحني وأثبتني في أهل السعادة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا قلابة لم يدرك ابن مسعود. وعن عبد الله بن عكيم أن ابن مسعود كان يدعو اللهم زدني إيمانا ويقينا وفهما أو قال علما. رواه الطبراني وإسناده جيد. وعن ثور بن يزيد قال كان معاذا إذا تهجد من الليل قال اللهم نامت العيون وغارت النجوم وأنت حي قيوم اللهم طلبي للجنة بطئ وهربي من النار ضعيف اللهم اجعل لي عندك هديا نوده إليك يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. رواه الطبراني وإسناده منقطع. وعن عبد الله بن قرط قال أزحف (1) على بعير لي وأنا مع خالد بن الوليد فأردت أن أتركه فدعوت الله فأقامه فركبت. رواه الطبراني وإسناده جيد.
(باب طلب الدعاء من الصالحين) عن بريدة قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له إذ أتى على رجل يتقلب في الرمضاء ظهرا لبطن يقول يا نفس نوم بالليل وباطل بالنهار وترجين الجنة فلما قضى دأب نفسه أقبل إلينا فقال دونكم أخوكم قلنا ادع الله لنا يرحمك الله قال اللهم أجمع على الهدى أمرهم قلنا زدنا قال اللهم اجعل التقوى زادهم قلنا زدنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم زدهم قال اللهم وفقه فقال اللهم اجعل الجنة مآبهم. رواه الطبراني من طريق أبى عبد الله صاحب الصدقة عن علقمة بن مرثد ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب الدعاء لقضاء الدين) عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقده يوم الجمعة فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى معاذا فقال يا معاذ ما لي لم أرك فقال يا رسول الله ليهودي عندي وقية من تبر فخرجت إليك فحبسني عنك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاذ ألا أعلمك دعاءا تدعو به لو كان عليك من الدين مثل صير أداه عنك وصير جبل باليمن فادع الله يا معاذ قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا