الصلاة ضمهما إليه، والطبراني باختصار ورجال أبى يعلى ثقات وفى بعضهم خلاف.
وعنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن والحسين اللهم إني أحبهما فأحبهما ومن أحبهما فقد أحبني. رواه البزار واسناده جيد. وعن قرة بن إياس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن والحسين إني أحبهما أو اللهم إني أحبهما فأحبهما. رواه البزار وفيه زياد بن أبي زياد وثقه ابن حبان وقال يهم، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين اللهم إني أحبهما فأحبهما.
رواه البزار وإسناده حسن. وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للحسن والحسين من أحبني فليحبهما. رواه البزار ورجاله وثقوا وفيهم خلاف. وعنه قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فاطمة فسلم فخرج إليه الحسن أو الحسين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارق بأبيك عين بقة وأخذ بأصبعيه فرقى على عاتقه ثم خرج الآخر من بقعة أخرى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارق بأبيك أنت عين البقة وأخذ بأصبعيه فاستوى على عاتقه الآخر وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأقفيتهما حتى وضع أفواههما على فيه ثم قال اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي هريرة أيضا ان مروان اتاه في مرضه الذي مات فيه فقال مروان لأبي هريرة ما وجدت عليك في شئ منذ اصطحبنا الا في حبك الحسن والحسين قال فتحفز أبو هريرة فجلس فقال اشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما فأسرع السير حتى أتاهما فسمعته يقول ما شأن ابني فقالت العطش قال فأخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شنة (1) يبتغى فيها ماءا وكان الماء يومئذ أغدارا والناس يريدون فنادى هل أحد منكم معه ماء فلم يبق أحد الا أخلف بيده إلى كلامه يبتغى الماء في شنه فلم يجد أحد منهم قطرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ناوليني أحدهما فناولته إياه من تحت الخدر فرأيت بياض ذراعيها حين ناولته فأخذه فضمه إلى صدره وهو يضغو (2) ما يسكت فأدلع لسانه فجعل يمصه حتى هدأ أو سكن فلم اسمع له بكاءا والآخر يبكى كما هو ما يسكت ثم قال