خفاء) هو بكسر الخاء المعجمة وتخفيف الفاء وبالمد وهو الكساء وجمعه أخفية ككساء وأكسية قال القاضي ورواه بعضهم عن ابن ماهان جفاء بجيم مضمومة وهو غثاء السيل والصواب المعروف هو الأول قوله (فراث علي) أي أبطأ قوله (أقراء الشعر) أي طرقه وأنواعه وهي بالقاف والراء وبالمد قوله (أتيت مكة فتضعفت رجلا منهم) يعني نظرت إلى أضعفهم فسألته لأن الضعيف مأمون الغائلة غالبا وفي رواية ابن ماهان فتضيفت بالياء وأنكرها القاضي وغيره قالوا لا وجه له هنا قوله (كأني نصب أحمر) يعني من كثرة الدماء التي سالت في بصرتهم والنصب الصم والحجر كانت الجاهلية تنصبه وتذبح عنده فيحمر بالدم وهو ضم الصاد واسكانها وجمعه أنصاب ومنه قوله تعالى ذبح على النصب قوله (حتى تكسرت عكن بطني) يعني انثنت لكثرة السمن وانطوت قوله (وما وجدت على كبدي سخفة جوع) هي بفتح السين
(٢٨)