لم تكترث به وتحتفل لدخوله قوله صلى الله عليه وسلم (الا استحي ممن تستحي منه الملائكة) هكذا هو في الرواية استحي بياء واحدة في كل واحدة منهما قال أهل اللغة يقال استحيا يستحيي بياءين واستحى يستحي بياء واحدة لغتان الأولى افصح واشهر وبها جاء القرآن وفيه فضيلة ظاهرة لعثمان وجلالته عند الملائكة وان الحياء صفة جميلة من صفات الملائكة قوله (لابس مرط عائشة) هو بكسر الميم وهو كساء من صوف وقال الخليل كساء من صوف أو كتان أو غيره وقال ابن الاعرابي وأبو زيد هو الإزار قولها (مالي لم ارك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان) اي اهتممت لهما واحتفلت بدخولهما هكذا هو في جميع نسخ بلادنا فزعت بالزاي والعين المهملة وكذا حكاه القاضي عن رواية الأكثرين قال وضبطه بعضهم فرغت بالراء والغين المعجمة وهو قريب من معنى الأول قوله (عن عثمان بن غياث) هو بالغين المعجمة والثاء
(١٦٩)