الطعام وغيره من التجارات قال ولا تسمى عيرا إلا إذا كانت كذلك وقال الجوهري في الصحاح العير الإبل تحمل الميرة وجمعها عيرات بكسر العين وفتح الياء قوله صلى الله عليه وسلم (لن لنا طلبة فمن كان ظهره حاضرا فليركب) هي بفتح الطاء وكسر اللام أي شيئا نطلبه والظهر الدواب التي تركب قوله (فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم) هو بضم الظاء واسكان الهاء أي مركوباتهم في هذا استحباب التورية في الحرب وأن لا يبين الامام جهة إغارته وإغارة سراياه لئلا يشبع ذلك فيحذرهم العدو قوله (في علو المدينة) بضم العين وكسرها قوله صلى الله عليه وسلم (لا يتقدمن أحد منكم إلى شئ حتى أكون أنا دونه) أي قدامه متقدما في ذلك الشئ لئلا يفوت شئ من المصالح التي لا تعلمونها قوله (عمير بن الحمام) بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم قوله (بخ بخ) فيه لغتان اسكان الخاء وكسرها منونا وهي كلمة تطلق لتفخيم الأمر وتعظيمه في الخير قوله (لا والله يا رسول الله الا رجاءة أن أكون من أهلها) هكذا هو في أكثر النسخ المعتمدة رجاءة بالمد ونصب التاء وفى بعضها رجاء بلا تنوين وفى بعضها بالتنوين
(٤٥)