وفيها ما سبق في الحديث وزيادة هذا العلم الآخر من أعلام النبوة وهو اخراج ذلك الشئ من بين أصابعه الكريمات صلى الله عليه وسلم قوله (وتركوا سؤرا) هو بالهمز أي بقية قوله (فقام أبو طلحة على الباب حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله إنما كان شئ يسير قال هلمه فان الله سيجعل فيه البركة) أما قيام أبى طلحة فلانتظار اقبال النبي صلى الله عليه وسلم فلما أقبل تلقاه وقوله إنما كان شئ يسير هكذا هو في الأصول وهو صحيح وكان هنا تامة لا تحتاج خبرا قوله صلى الله عليه وسلم (فإن الله سيجعل فيه البركة) فيه علم ظاهر من
(٢٢١)