____________________
تجلد) (1).
والمراد بالجلد الحد المغاير للرجم، وهو مائة، لأن ذلك هو الظاهر منه، ولأصالة البراءة من الزائد عن ذلك.
وفيه نظر، لأن المفرد المعرف لا يعم، والحكم بالجلد على المساحقة في الجملة لا إشكال فيه، وإنما يتم المطلوب مع عمومه. مع أن في سند الرواية كلاما.
وقال الشيخ في النهاية (2)، وتبعه القاضي (3) وابن حمزة (4): ترجم المحصنة وتجلد غيرها، لحسنة ابن أبي حمزة وهشام وحفص عن الصادق عليه السلام أنه: (دخل عليه نسوة فسألته امرأة منهن عن السحق، فقال: حدها حد الزاني، فقالت المرأة: ما ذكر الله ذلك في القرآن!! قال: بلى، فقالت: وأين؟ قال: هن أصحاب الرس) (5). وحد الزاني مشترك بين الجلد والرجم، فيكون ذلك الحد مشتركا.
وأجيب بأن المشترك لا يحمل على معنييه إلا مجازا، والأصل عدمه، بل
والمراد بالجلد الحد المغاير للرجم، وهو مائة، لأن ذلك هو الظاهر منه، ولأصالة البراءة من الزائد عن ذلك.
وفيه نظر، لأن المفرد المعرف لا يعم، والحكم بالجلد على المساحقة في الجملة لا إشكال فيه، وإنما يتم المطلوب مع عمومه. مع أن في سند الرواية كلاما.
وقال الشيخ في النهاية (2)، وتبعه القاضي (3) وابن حمزة (4): ترجم المحصنة وتجلد غيرها، لحسنة ابن أبي حمزة وهشام وحفص عن الصادق عليه السلام أنه: (دخل عليه نسوة فسألته امرأة منهن عن السحق، فقال: حدها حد الزاني، فقالت المرأة: ما ذكر الله ذلك في القرآن!! قال: بلى، فقالت: وأين؟ قال: هن أصحاب الرس) (5). وحد الزاني مشترك بين الجلد والرجم، فيكون ذلك الحد مشتركا.
وأجيب بأن المشترك لا يحمل على معنييه إلا مجازا، والأصل عدمه، بل