تعالى أعلم وفيه أبو عبيد عن أبي هريرة واسم أبى عبيد هذا سعد بن عبيد المدني مولى عبد الرحمن بن أزهر ويقال مولى عبد الرحمن بن عوف وفيه أبو أويس واسمه عبد الله بن عبد الله بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني ومن ألفاظ الباب قوله قرأ الآية حتى جازها وفى الرواية الأخرى معنى جازاها فرغ منها ومعنى أنجزها أتمها وفيه يوسف وفيه ست لغات ضم السين وكسرها وفتحها مع الهمز فيهن وتركه والله أعلم باب وجوب الايمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (إلى جميع الناس ونسخ الملل بملته) فيه قوله صلى الله عليه وسلم (ما من نبي من الأنبياء الا قد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحى الله أي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة) وفى الرواية الأخرى (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به الا كان من أصحاب النار) وفيه حديث (ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين) أما ألفاظ الباب فقوله صلى الله عليه وسلم ما مثله آمن عليه البشر
(١٨٦)