أواقي فلما قدم على على النبي صلى الله عليه وسلم قال على وجدت فاطمة قد نضحت البيت بنضوح قال فتخطيته فقالت لي مالك فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أصحابه فأحلوا قال قلت إني أهللت باهلال النبي صلى الله عليه وسلم قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي كيف صنعت قلت إني أهللت بما أهللت قال فانى قد سقت الهدى وقرنت إذا أهل بعمرة هل يجعل معها حجا أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن نافع أن ابن عمر أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير فقيل له إنه كائن بينهم قتال وأنا أخاف أن يصدوك قال لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة إذا أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أشهدكم أنى قد أوجبت عمرة ثم خرج حتى إذا كان بظاهر البيداء قال ما شأن الحج والعمرة إلا واحد أشهدكم أنى قد أوجبت حجا مع عمرتي وأهدى هديا اشتراه بقديد ثم انطلق يهل بهما جميعا حتى قدم مكة فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ولم يزيد على ذلك ولم يلحق ولم يقصر ولم
(١٥٨)