صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١٦٢
حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت انسا رضي الله عنه قال قالت أم سليم أنس خادمك ادع الله له قال اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته باب الدعاء عند الاستخارة حدثنا مطرف بن عبد الله أبو مصعب حدثنا عبد الرحمن ابن أبي الموال عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاقدره لي وإن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ويسمى حاجته باب الدعاء عند الوضوء حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال اللهم اغفر لعبيد أبي عامر ورأيت بياض إبطيه فقال اللهم اجعله يوم القيامة فرق كثير من خلقك من الناس باب الدعاء إذا علا عقبة حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي عثمان عن أبي موسى قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا إذا علونا كبرنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ولكن تدعون سميعا بصيرا ثم أتى علي وأنا أقول في نفسي لا حول ولا قوة الا بالله فقال يا عبد الله بن قيس قل لا حول ولا قوة الا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة أو قال الا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة الا بالله باب الدعاء إذا هبط واديا * فيه حديث جابر رضي الله عنه باب
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست