صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ٩٨
فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق حدثنا قتيبة حدثنا ليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وهو يحلف بأبيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان الله ينهاكم ان تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله والا فليصمت باب ما يجوز من الغضب والشدة لامر الله عز وجل وقال الله تعالى جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم حدثنا يسرة بن صفوان حدثنا إبراهيم عن الزهري عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتكه وقالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل بن أبي خالد حدثنا قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود رضي الله عنه قال أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا قال فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط أشد غضبا في موعظة منه يومئذ قال فقال يا أيها الناس ان منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز فان فيهم المريض والكبير وذا الحاجة حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي رأى في قبلة المسجد نخامة فحكها بيده فتغيظ ثم قال إن أحدكم إذا كان في الصلاة فان الله حيال وجهه فلا يتنخمن حيال وجهه في الصلاة حدثنا محمد بن إسماعيل بن جعفر أخبرنا ربيعة ابن أبي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة فقال عرفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها ثم استنفق بها فان جاء ربها فادها إليه قال يا رسول الله فضالة الغنم قال خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب قال يا رسول الله فضالة الإبل
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»
الفهرست