صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ٢١٧
لبثنا ما شاء الله ان نلبث ثم اتي بثلاث ذود غر الذرى فحملنا عليها فلما انطلقنا قلنا أو قال بعضنا والله لا يبارك لنا اتينا النبي صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا ثم حملنا فارجعوا بنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنذكره فأتيناه فقال ما انا حملتكم بل الله حملكم واني والله إن شاء الله لا احلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها الا كفرت عن يميني واتيت الذي هو خير أو اتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحن الآخرون السابقون يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لان يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه حدثنا إسحاق يعني ابن إبراهيم حدثنا يحيى بن صالح حدثنا معاوية عن يحيى عن عكرمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استلج في أهله بيمين فهو أعظم اثما ليبر يعني الكفارة باب قول النبي صلى الله عليه وسلم وأيم الله حدثنا قتيبة بن سعيد عن إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في امرته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن كنتم تطعنون في امرته فقد كنتم تطعنون في امرة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وان هذا لمن أحب الناس إلي بعده باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم وقال سعد قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده وقال أبو قتادة قال أبو بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم لاها الله إذا يقال والله وبالله وتالله حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر قال كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم لا ومقلب القلوب حدثنا موسى
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست