صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١٩
سعد عن صالح عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره ان أبا هريرة رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال اعرابي يا رسول الله فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الضباء فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها فقال فمن أعدى الأول * رواه الزهري عن أبي سلمة وسنان بن أبي سنان باب ذات الجنب حدثني محمد أخبرنا عتاب بن بشير عن إسحاق عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله ان أم قيس بن محصن وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أخت عكاشة بن محصن أخبرته انها اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها وقد علقت عليه من العذرة فقال اتقوا الله على ما تدغرون أولادكم بهذه الاعلاق عليكم بهذا العود الهندي فان فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب * يريد الكست يعني القسط قال وهي لغة حدثنا عارم حدثنا حماد قال قرئ على أيوب من كتب أبي قلابة منه ما حدث به ومنه ما قرئ عليه وكان هذا في كتاب عن أنس ان أبا طلحة وأنس بن النضر كوياه وكواه أبو طلحة بيده * وقال عباد بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل بيت من الأنصار ان يرقوا من الحمة والاذن * قال أنس كويت من ذات الجنب ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وشهدني أبو طلحة وأنس بن النضر وزيد بن ثابت وأبو طلحة كواني باب حرق الحصير ليسد به الدم حدثني سعيد بن عفير حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن القارئ عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال لما كسرت على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضة وأدمي وجهه وكسرت رباعيته وكان علي يختلف بالماء في المجن وجاءت فاطمة تغسل عن وجهه الدم فلما رأت فاطمة عليها السلام الدم يزيد على الماء كثرة عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»
الفهرست