بالوحدانية، وأن الإمامة فيهم والنور معهم (4).
ثم إن الله أخفى الخليقة في غيبه، وغيبها في مكنون علمه، ونصب العوالم، وموج الماء، وأثار الزبد، وأهاج الدخان، فطفا عرشه على الماء (5).
ثم أنشأ الملائكة من أنوار أبدعها، وأنواع اخترعها (6) [ثم خلق المخلوقات فأكملها " خ "] ثم خلق الأرض وما فيها، ثم قرن بتوحيده نبوة نبيه وصفيه محمد [ظ] فشهدت السماوات والأرض والملائكة والعرش والكرسي والشمس والقمر والنجوم وما في الأرض له بالنبوة.
فلما خلق آدم أبان للملائكة فضله، وأراهم ما خصه