الله عنه يقول: " بأبي أنت طيبا حيا وطيبا ميتا ". وسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها قط، فقال علي رضي الله عنه أدخلوا علي الفضل بن العباس. فقالت الأنصار: نشدناكم بالله في نصيبنا من رسول الله صلى الله عليه، فأدخلوا رجلا منهم يقال له أوس بن خولي فحمل جرة بإحدى يديه، فسمعوا صوتا " في البيت لا تجردوا رسول الله صلى الله عليه، واغسلوه كما هو في قميصه.
فغسله علي رضي الله عنه يدخل يده تحت القميص والفضل يمسك الثوب عنه، والأنصاري ينقل الماء على يد علي رضي الله عنه عند خرقه ويدخل يده " [كذا]