و [إن] أول قتيل قتله الله عناق، وكان مجلسها جريبا في جريب (2) وكان لها عشرون إصبعا، في كل إصبع ظفران مثل المنجلين (3) فسلط الله عليها أسدا كالفيل، وذئبا كالبعير، ونسرا مثل البغل فقتلوها (4) وقد قتل الله الجبابرة على أفضل أحوالهم وآمن ما كانوا، وأمات هامان وأهلك فرعون، وقد قتل عثمان.
ألا وإن بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (5) صلى الله عليه وآله، والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة،